ذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن إحياء يوم الطفل العالمى الذى يصادف الـ 20 من نوفمبر من كل عام، فرصة لإظهار استهداف الاحتلال لأطفال فلسطين، الذين يدفعون ثمنا باهظا من حياتهم وحريتهم، مؤكدة أن الأطفال بات ركيزة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت الوزارة، فى بيان اليوم الأربعاء، أن الاحتلال أزهق أرواح 2094 طفلا منذ عام 2000 وحتى مارس من العام الجارى، مشيرة إلى أن 546 طفلا استشهدوا خلال عام 2014 وحده، فيما اعتقل الاحتلال 745 طفلا منذ بداية العام الجارى حتى أكتوبر الماضى، كما جرحت خلال 6 أشهر من العام المنصرم نحو 4070 طفلا.
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية، التى تؤمن بحقوق الأطفال، وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" و"إنقاذ الطفل" إلى التحرك لحماية الأطفال، وإجبار دولة الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى منهم.
كما أطلقت نداء للدول الموقعة على اتفاقية "حقوق الطفل"، إلى اتخاذ مواقف جادة لوقف استهداف الأطفال الفلسطينين، والتنكيل بهم، وقتلهم، وهدم منازل عائلاتهم، ومصادرة حريتهم، ومنعهم من الوصول الآمن لمدارسهم، وحرمانهم من أدنى الحقوق.
وحثت الوزارة الهيئات الرسمية والأهلية والإعلامية الوطنية، على تفعيل الجهود لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال ومنع كافة أشكال استغلالهم ووقف تسربهم المدرسى وعدم تشغيلهم بخلاف القانون كونهم أمل الغد.
وكانت الأمم المتحدة، دعت منذ عام 1954، إلى إحياء يوم الطفل العالمى، لتعزيز الترابط الدولى وتحسين رفاه الأطفال والدفاع عن حقوقهم التى كفلتها اتفاقية حقوق الطفل المقرة فى مثل هذا اليوم قبل 30 عاما، ووقعتها 192 دولة.