قالت الحكومة اليمنية الشرعية ،اليوم الأربعاء، إن 4.5 مليون طفل حرموا من التعليم منذ انقلاب ميليشيا الحوثى أواخر 2014.
وذكر بيان لوزيرة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية ابتهاج الكمال، بمناسبة اليوم العالمي للطفل وفقا لقناة"العربية الحدث"الإخبارية، أن ميليشيات الحوثي انتهجت أساليب إرهابية ومارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن، وزجت بهم في المعارك وأجبرتهم على التجنيد وحالت دون التحاقهم بالتعليم.
وأفاد البيان بأن مليوني طفل من إجمالي 3 ملايين طفل مولود منذ حرب الميليشيات على الشعب اليمني يعانون من مشاكل صحية، وتوفي معظمهم جراء ضعف الرعاية الصحية وعدم تلقيهم اللقاحات والدعم الصحي اللازم في مناطق سيطرة الميليشيات.
وأشار إلى أن الأطفال كانوا ضحية مباشرة للألغام التي تزرعها الميليشيات بشكل عشوائي في الأحياء السكنية والطرقات، وأدت إلى مقتل وإصابة حوالي 800 طفل، لافتاً إلى أن الحرب التي سببتها ميليشيات الحوثي، أفضت إلى فقدان معظم الأسر لعائلها وانهيار الأوضاع الاقتصادية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وسط تحول أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، كما يقومون بالأشغال الشاقة لإعالة أسرهم.
كما اتهم البيان ميليشيات الحوثي بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل واختطاف 700 طفل على امتداد المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكدت وزيرة الشئون الاجتماعية أن الحكومة أعدت خطة وطنية للحد من عمالة الأطفال، إضافة للتنسيق مع المانحين لدعم برامج حماية إعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادة الأطفال إلى المدارس، داعية المنظمات الدولية المختصة بحماية حقوق الأطفال إلى دعم الحكومة في تبني مشاريع دعم الأطفال وإعادة تأهيلهم، وحماية حقوق الأطفال من طغيان وجرائم ميليشيات الحوثي.