ألغت وزارة الداخلية الأردنية، مؤتمرا بعنوان "السلام بين الأديان"، كان مقررا عقده في عمّان على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيه وفد إسرائيلي، استجابة لضغط الشارع ومجلس النواب.
وقررت الداخلية إلغاء المؤتمر دون ذكر الأسباب، إلا أن وسائل إعلام أردنية قالت، إن القرار جاء تحت ضغط لجنة "سفراء ضد التطبيع".
وينبثق المؤتمر عن "المبادرة المتحدة للأديان"، ومكتبها الإقليمي للشرق الأوسط موجود في الأردن، وعقد مسبقا في عمان، وعلى مدار سنوات طويلة.
من جهته، أكد التجمع المناهض للتطبيع، أن "المؤتمر ينعقد في ظل التسارع الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتهديد المستمر للأردن من قبل إسرائيل".
وأضاف، أنه "فضلا عن التعدي الواضح على سيادتنا الوطنية، والتعدي اليومي على المقدسات الواقعة تحت الحماية والوصاية الأردنية، يأتي في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل إجرامها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحربها على غزة التي لم تنته".
يذكر أن المؤتمر، كان من المقرر أن ينعقد في العاصمة الأردنية، عمان، ويستمر من 21-23 من الشهر الجاري، ويشارك فيه نواب أردنيون وعرب، ووفد من إسرائيل.