شكلت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، الحدث الوطنى الأبرز، الذى يعقد سنوياً، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نموذجاً رائداً فى العمل التكاملى الموحد، الذى تتبناه قيادة دولة الإمارات، للعبور إلى المستقبل، وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وتهدف الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، حسبماذكرت صحيفة البيان إلى توحيد العمل الحكومى فى منظومة تكاملية على المستويين الاتحادى والمحلي، ومناقشة الموضوعات التنموية وتطوير الخطط والبرامج والاستراتيجيات، ووضع تصورات وحلول للتحديات المستقبلية بشكل استباقي، ترجمة لتوجيهات ورؤى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز العمل الحكومي، بما يسهم فى تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وترسيخ تنافسية الدولة وريادتها العالمية.
وحققت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات على مدى الدورتين الأولى والثانية، نجاحاً ملحوظاً، تلخص فى إطلاق 11 استراتيجية طويلة المدى، وأكثر من 220 مبادرة تستهدف تعزيز المكتسبات الوطنية، والبناء عليها لرفع مستوى الأداء والإنتاجية، وتعزيز الاقتصاد الوطنى المستدام، القائم على المعرفة والابتكار، بما يدعم مواصلة المسيرة التنموية، وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.