عقدت منظمة التعاون الإسلامى، اجتماعا للعصف الذهنى فى ألماتي بكازاخستان، فى الـ 19 من الشهر الجارى، لمناقشة مقترح رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نازاباييف، لجمع 15 دولة رائدة من الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى التى لديها مؤهلات قوية فى مجال العلوم والتقنية والابتكار، بهدف اقتراح إجراءات عملية لمساعدة الدول الأعضاء الأخرى في جهودها لتطوير العلوم والتقنية والابتكار، تحت شعار "منصة منظمة التعاون الإسلامي للحوار 15" .
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أكد الأمين العام المساعد للعلوم والتقنية السفير أسكر موسينوف، نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية العلوم والتقنية في التغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي فيما يتعلق بالتنمية، والتدهور البيئي، والصحة، ونقص الطاقة، وشح الموارد المائية .
وأورد السفير موسينوف أبرز الإنجازات التي حققتها المنظمة وأهم المبادرات التي اتخذتها في مجالات التعليم العالي، والصحة، والعلوم، والتقنية والابتكار، والمياه والبيئة، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء من أجل النهوض بالعلوم والتقنية، والابتكار، والتعليم العالي والبحث، موجهًا الشكر لحكومة كازاخستان على تعزيزها أهداف وسياسات منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب الاجتماع عن التقدير للمبادرات الجارية، مؤكدًا ضرورة زيادة التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة في جدول أعمال المنظمة للعلوم والتقنية والابتكار 2026، الذي اعتمدته القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتقنية التي عقدت في أستانا في سبتمبر 2017، كما اعتمد الاجتماع مجموعة من التوصيات للتفعيل المبكر لهذه الآلية وطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تسترعي انتباه الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الخارجية لهذه التوصيات.
يُذكر أن قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى للعلوم والتقنية التي عقدت في أستانا في سبتمبر 2017، قد اعتمدت خطة شاملة هى "جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية والابتكار 2026"، بحيث تركز على بناء القدرات والشراكات بهدف تمكين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى من التصدي بشكل فاعل للتحديات المعاصرة المتمثلة في الفقر، والمرض، والتدهور البيئي، والتغير المناخي، والطاقة، والمياه والأمن الغذائي .