انتشرت فى الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، إعلانات تسويقية باللغة العربية للعديد من الشركات الأجنبية المتخصصة فيما يسمى بتكنولوجيا المساعدة على الإنجاب تستهدف أغلب دول المنطقة بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة تروج بشكل مباشر لعمليات تأجير الأرحام التى حسمها الفقهاء مبكراً، بحسب موقع "الرؤية الإماراتى".
وتسعى تلك الشركات التى تعلن عن نفسها بأنها وكيل لمنشآت طبية خارج الدولة، جاهدة للوصول إلى الفئات المجتمعية ممن حرموا الإنجاب، معلنة عن تسهيل جميع الإجراءات اللازمة كالاستشارات القانونية وتوفير الأم البديلة والفحوصات الطبية كافة لإجراء هذه العمليات بعدة دول أوروبية بأسعار تنافسية.
كما تعهدت الشركات ذاتها بتوفير أماكن لإقامة الزوجين والأم البديلة فى مرحلة الاتفاق لحين إجراء العملية، فضلاً عن تحرير الوثائق الخاصة بالطفل داخل مكاتب تسجيل الأحوال المدنية بالدولة التى تجرى فيها العملية.