هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلى، ظهر اليوم الإثنين، مراكب الصيادين الفلسطينيين بالرصاص الحى وخراطيم المياه قبالة شاطئ بحر مدينة غزة.
وأفاد شهود عيانـ بأن بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص الحى على مراكب الصيادين على بعد نحو 3 أميال بحرية قبالة بحر مدينة غزة، وتحديدا قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب المدينة، ما ألحق أضرارا بمركب صيد على الأقل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فى صفوف الصيادين.
وكانت زوارق الاحتلال الحربية، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قذائف صوتية صباح أمس، على مراكب الصيادين غرب منطقة السودانية على بعد 3 أميال.
يشار إلى، أن زوارق بحرية الاحتلال، تتعمد بشكل يومى تنغيص حياة الصيادين فى بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
وكان تقرير حقوقى، أكد أن 85 بالمئة من الصيادين بقطاع غزة تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
ويقول مركز الميزان لحقوق الإنسان بقطاع غزة، فى ورقة حقائق حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين فى قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية، إن صيادى القطاع يعانون من صعوبات كبيرة فى الوصول إلى مصدر رزقهم الوحيد؛ نتيجة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلى المنظمة، والتى لا تقف عند حدود حرمانهم من حقهم فى العمل، بل تمس بحقهم فى الحياة والسلامة الجسدية، عبر إطلاق النار وإيقاع قتلى وجرحى فى صفوفهم.
كما يتعرض الصيادون، للاعتقال التعسفى ويخضعون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة. وتستولى قوات الاحتلال على مراكبهم أو تتعمد تخريبها وتخريب معدات الصيد الأخرى، هذا بالإضافة إلى القيود المشددة التى تفرضها على حركتهم فتحظر الصيد، أو تقلص المساحات التى تسمح فيها بالصيد بشكل متكرر ما يفقد عملية الصيد جدواها ويفقد الصياد مصدر رزقه؛ وحقه فى العيش بكرامة كما تؤثر على الإنتاج المحلى من الثروة السمكية ما يتسبب فى خسارة للاقتصاد المحلى.