شهدت تونس حادث سقوط حافلة في وادٍ بشمال غربي تونس أمس، نتج عنها مصرع 26 على الأقل بحسب ما أعلن مسؤولون تونسيون.
وزارة الداخلية التونسية أعلنت أن الحافلة كانت تقل 43 شخصا فى إطار رحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة فى اتجاه عين دراهم، فى مجرى وأدى بعد تجاوزها لحاجز حديدى.
عدد من البرلمانين فى تونس، حملوا حركة النهضة الإخوانية ورئيسها راشد الغنوشى، مسئولية حادث الحافلة بسبب الإهمال والفشل فى إدارة شؤون البلاد، وتآكل البنية التحتية وتراجع أوضاع الجسور والطرقات وغياب البرامج التنموية .
الحادث أثار ردود أفعال واسعة في تونس، فيما ألقى البعض دعوات لمحاسبة السلطة السياسية التى حكمت تونس منذ سنوات.
منجي الرحوي وحاتم البوبكرى نائبا بالبرلمان التونسى، اتهما النهضة الإخوانية وراشد الغنوشى، بالفشل فى إدارة شئون الدولة وتردى وضع الجسور والطرقات.
فيما قال الرحوي، عضو حزب الوطنيين الديمقراطيين، "الحادث مؤلم .. فحزب النهضة لم يجتهد طيلة سنوات وجوده فى السلطة، لتقديم البرامج اللازمة لإنقاذ تونس"
سوء البنية التحتية فى تونس أدى إلى وفاة 12 شخصاً منذ مايو الماضى فى حوادث طرق، ووفاة 14 رضيعاً في أبريل الماضى، بسبب إهمال المستشفيات.