جددت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب، إدانتها لجميع أشكال ومظاهر الإرهاب الذى أصبح يهدد أمن واستقرار الشعوب والدول، وهو ما يدعو لبذل ما يتطلب من جهود للتصدى لهذه الآفة الخطيرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى العادى الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب، الثلاثاء، بالعاصمة السعودية، الرياض، بعد توافر النصاب المنصوص عليه في النظام الأساسى للاتحاد من أعضاء الأمانة العامة، والذى تضمن جدول أعماله قضايا تنظيمية وإعلامية مهنية راهنة، وصادق على التقريرين الإداري والمالي، وتستمر أعماله على مدى يومين، وفقا لبيان صادر عن الاتحاد.
وعبر الحاضرون - وفقا للبيان - عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم البالغ للحكومة السعودية وهيئة الصحفيين السعوديين للجهود الكبيرة التي ساهمت في نجاح أعمال اجتماع الأمانة العامة، كما عبروا عن اعتزازهم بالنجاح اللافت الذي حققه منتدى الإعلام السعودي.
وأكدت الأمانة العامة للاتحاد على جاهزيته لمواجهة ما وصفه بـ"التعديات على حرية الصحافة والتعبير" من خلال برنامج عمل فعال، مشددة على ضرورة احترام حق الصحفيين في التنظيم الذاتي في إطار تنظيمات مهنية مستقلة، وعدم السماح بإطلاق كيانات نقابية بديلة أو موازية، والتي تهدف لتفتيت وحدة الأسرة الصحفية العربية.
وجددت تضامنها غير المشروط مع نضالات الصحفيين الفلسطينيين الذي يواجهون الاحتلال الصهيوني بكل ما يتطلبه ذلك من شجاعة، كما جددت تنديدها الشديد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية، داعية التنظيمات المهنية الصحفية العربية إلى التصدي لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب عن عميق انشغاله بالأوضاع المادية والمهنية للزملاء الصحفيين العرب في العديد من البلدان ، ومن التداعيات السلبية القوية لأوضاع المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية التي تواجه حالياً تحديات غير مسبوقة تتعلق بأوضاعهم المادية والاجتماعية "ما تجسد في إغلاق العديد من الجرائد وتسريح المئات من الزملاء".
وقرر اجتماع الأمانة العامة تنظيم اجتماعه المقبل للمكتب الدائم والأمانة العامة في العاصمة العمانية /مسقط/، بدعوة من جمعية الصحفيين العمانيين في مستهل شهر فبراير المقبل، والذي سيكون من اختصاصه - طبقا للنظام الأساسي للاتحاد - تحديد مكان وموعد المؤتمر العام القادم.