تمكنت باخرة تونسية عالقة فى عرض البحر لأكثر من 10 ساعات وعلى متنها 200 شخص و50 سيارة من الوصول إلى البر بسلام بعد تدخل الجيش التونسى.
وبحسب فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، حطت الباخرة التى انطلقت ظهر أمس الثلاثاء من ميناء مدينة صفاقس فى ميناء مدينة قرقنة بعد أن رافقتها قوارب القوات البحرية، نظرا لخطورة الوضع بسبب الضباب الشديد فى البحر.
وحسب موقع روسيا اليوم، كانت وزارة النقل التونسية قد قالت فى بيان، إنه تم تشكيل خلية أزمة بإشراف أنيس الوسلاتى والي صفاقس، تضم ممثلين عن السلطات الأمنية والعسكرية والحماية المدنية والمدير العام للشركة الجديدة للنقل بقرقنة.
وتابع البيان أن الخلية ستتابع الوضع عن كثب لاتخاذ التدابير اللازمة في حال عدم انقشاع الضباب، حيث ستضطر الباخرة إلى العودة لميناء صفاقس، ضمانا لسلامة المسافرين، الذين سيتم توفير الرعاية الشاملة لهم إلى حين عودة الوضع الجوي إلى حالته الطبيعية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، رفض الركاب المتواجدون على متن الباخرة العالقة إعادتهم إلى ميناء صفاقس من قبل وحدات الحرس البحرى، وطالبوا بإيصالهم لقرقنة.
من جهته، أكد والي صفاقس على أن "قرار طاقم السفينة البقاء في البحر على مسافة قريبة من قرقنة (ميل واحد)، كان من باب الالتزام بمبدأ السلامة وعدم المجازفة وتفاديا لأى خطر، فى انتظار تحسن حالة الطقس وإنقشاع الضباب".