شرع 33 أسيرا فلسطينيا من معتقل "عسقلان" الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، فى إضراب عن الطعام، رفضا لعمليات القمع التى تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ أكثر من شهر، وكذلك احتجاجا على ما ألحقته قوات القمع من دمار وخراب فى مقتنياتهم.
وقال نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان اليوم، "إن إدارة معتقلات الاحتلال نفذت عملية قمع بحق أسرى "عسقلان" فى شهر أكتوبر الماضى، ونقلت الأسرى إلى معتقل "نفحة"، عدا مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث أبقتهم فى "المعبار" فى ظروف قاسية ومأساوية".
ونهاية الأسبوع المنصرم، أعادت الأسرى المنقولين إلى معتقل "عسقلان"، ليجدوا كافة مقتنياتهم مدمرة، كما وجدوا مصحف عليه آثار أقدام، الأمر الذى دفع الأسرى إلى رفض استلام أى من مقتنياتهم المدمرة، ووجهوا رسالة احتجاج إلى مدير المعتقل.
وهددت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنه، وفى حال تنفيذهم للإضراب، ستنقلهم إلى "المعبار" قسم (12)، وهو قسم عبارة عن زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، ومليئة بالحشرات.
جدير بالذكر، أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلى انتهجت منذ مطلع العام الجارى، مستوى عال من العنف عبر عمليات قمع منظمة للأسرى، وعلى إثرها أصيب العشرات من الأسرى، تحديدا فى معتقلى "النقب" و"عوفر".