أفاد نادى الأسير الفلسطينى، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلى، قررت حرمان عميد الأسرى نائل البرغوثى 62 عاما من الزيارة، كإجراء عقابى.
والأسير البرغوثى، من بلدة كوبر فى رام الله، يقضى أطول فترة اعتقال فى معتقلات الاحتلال ومدتها (40) عاما، منها (34) عاما ونصف قضاها بشكل متواصل، إلى أن أُفرج عنه عام 2011 فى صفقة تبادل الأسرى، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله عام 2014 إلى جانب العشرات من المحررين فى الصفقة، وأصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة (30) شهرا، إلا أنها قررت بعد انقضاء حكمه أن تعيد له حكمه السابق ومدته مؤبد و(18) عاما.
وكان لقب عميد الأسرى الفلسطينيين، قد انتقل إلى الأسير نائل البرغوثى بعد الإفراج عنه فى 2008 عن الأسير سعيد العتبة.
وأوضحت السيدة أمان نافع زوجة الأسير البرغوثى، أن الصليب الأحمر الدولى، أبلغها اليوم الأربعاء، أن زوجها ممنوع من الزيارة، علما بأن شقيقه عمر محروم أيضا من زيارته، وكذلك شقيقته حنان.
وكانت إدارة معتقلات الاحتلال، فرضت مجموعة من الإجراءات العقابية بحق الأسير البرغوثى، بعد أن تذرعت بإصداره تصريحات من سجنه بمناسبة دخوله عامه الـ(40) فى الأسر، وتمثلت بعزله انفراديا لمدة أسبوع فى زنازين "بئر السبع" الضيقة والمليئة بالصراصير والحشرات، وفرضت عليه غرامة، ونقلته إلى معتقل "هداريم"، وحرمته من زيارة العائلة.