في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري دعمه للمهندس سمير الخطيب لترؤس الحكومة المقبلة، لا يزال المشهد غامضا داخل تيار المستقبل.
وكان الحريري قد سمّى "الخطيب" شفهيا خلال دردشة مع الصحفيين أمس، بعد استقباله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لكنه لم يصدر بيانا خطيا يؤكد دعم الخطيب، في ظل إشارة مصادر نيابية من تيار المستقبل لوكالة "سبوتنيك" إلى أن الكتلة النيابية لم تقرر بعد من ستسمي لرئاسة الحكومة.
وتتقاطع مواقف هذه المصادر مع ما صرّح به رؤساء الحكومات السابقين من أنه لا جديد على صعيد تشكيل الحكومة مع إبقائهم على دعم الحريري لترؤس الحكومة المقبلة.
وأعلن أمس رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، دعمه لرجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب، لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة، مؤكدا أنه لن يشارك بها.
وقال الحريري في تصريحات صحفية نقلها موقع "المستقبل ويب" الثلاثاء الماضى، عقب لقاء بين الحريري ووليد جنبلاط "أنا أدعم سمير الخطيب، لكن تبقى بعض التفاصيل، ولن أشارك في الحكومة".
وفي وقت سابق، حث رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان سعد الحريري، الرئيس ميشال عون على إجراء مشاورات لترشيح رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة.
وأعلن الحريري، في بيان له، أنه متمسك بقاعدة "ليس أنا، بل أحد آخر" لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات.