أكد حسن رابحى وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية - أن المسيرات العارمة تنديدا بمحاولات التدخل الأجنبى فى شؤون الجزائر ودعما للانتخابات الرئاسية المقبلة هى برهان قاطع على الوعى الذى بلغه الشعب الجزائري.
وقال رابحى فى تصريحات الجمعة - إن "المواقف الوطنية للشعب عززت تلك العلاقة الوثيقة التى تربطه بجيشه الاحترافى المرابط والواقف كسد منيع فى وجه أعداء الوطن بالأصالة أو بالوكالة".
وأكد الوزير الجرائري، أن الشعب سيبرهن مجددا على عمق ومتانة هذه العلاقة بعد أقل من أسبوع من الآن عندما يتوجه الجزائريون بقوة لاختيار رئيسهم بكل ديمقراطية وشفافية تجسيدا لحق المواطن فى أداء واجبه الانتخابى بحرية ومسؤولية.
وقال "إن الجزائر تتصدى لمؤامرات قديمة وجديدة تستهدف وحدتها واستقرارها، وأن الشعب بكافة فئاته وفى مختلف جهات الوطن جدد عهد الوفاء والولاء للجيش، مثلما التحم بجيش التحرير الوطنى فى الذود عن حرمة البلاد ووحدة الوطن".