قال محمد شريف بلميهوب عضو السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، اليوم الأربعاء، إن نسبة تصويت أبناء الجاليات الجزائرية بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، بلغت حتى أمس الثلاثاء 20%، بينما بلغت نسبة تصويت البدو الرحل بالمكاتب المتنقلة بالداخل 30%.
وأضاف بلميهوب، فى تصريحات إذاعية له، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية بالخارج أو بالنسبة للبدو الرحل تتواصل بشكل منتظم وتجرى فى ظروف جيدة، وفقا لقانون الانتخابات.
وأكد بلميهوب، أن السلطة المستقلة للانتخابات لم تسجل أى تدخل فى العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن عملية التصويت غدا فى الداخل ستبدأ فى الثامنة صباحا وتنتهى فى السابعة مساء.
وأوضح، أن الانتخابات جرت فى ظروف مقبولة على مستوى المقاطعات الأربعة المتواجدة بفرنسا خاصة فى الجنوب والوسط (ليون) ومنطقة باريس والشمال.
وأشار، إلى أن إجمالى عدد الناخبين المسجلين بالخارج يبلغ 914 ألفا و308 ناخبين، ويوجد 75 % منهم فى فرنسا، و50% منهم فى منطقة باريس.
وقال، "سجلنا تعرض ثلاثة مكاتب للاختراق بكل من منطقة بلوا ومالاكوف (باريس) وبدرجة أقل بمنطقة بوبينيى، حيث قام المتظاهرون بكسر مكاتب التصويت غير أن البعثات الدبلوماسية قامت بتحويل هذه المكاتب نحو قنصليات من أجل تأمين العملية الانتخابية"، داعيا المتظاهرين المعترضين على الاقتراع الى احترام قواعد الديمقراطية بترك الناخبين يمارسون حقهم فى التصويت بكل حرية.
وعن الانتخابات فى الداخل، التى ستبدأ غدا الخميس، أكد بلميهوبى اتخاذ جميع الاجراءات من أجل حسن سير لعملية الاقتراع، مشيرا إلى الامكانيات التكنولوجية التى تزودت بها السلطة والتى تسمح بالإرسال الفورى لمحاضر اللجان فى البلديات والولايات للمجلس الدستورى والمقر المركزى للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأكد، أن جميع ضمانات الشفافية والانصاف فى التعامل مع المترشحين للانتخابات متوفرة من أجل انتخاب رئيس جديد بكل شرعية، مؤكدا انه تم استبعاد الحكومة من العملية الانتخابي.
وشدد بلميهوبى، على أن سلطة القرار تعود كليا للسلطة المستقلة للانتخابات التى تعتبر الهيئة الوحيدة لتنظيم هذه الانتخابات.
وقال، إنه على الرئيس الجديد عمل اصلاحات سياسية واقتصادية معمقة بهدف تفادى خطر الوقوع فى حراك ثان سيحدث أزمات أخرى.