ندد صبرى بوقادوم وزير الشؤون الخارجية الجزائرى، اليوم الخميس، بالاعتداءات التى تعرض لها عدد من أفراد الجاليات الجزائرية بالخارج لدى إدلائهم بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن هذه التصرفات غير المقبولة ستفضى إلى إجراءات قانونية عند وجود شكاوى بشأنها.
وأعرب بوقادوم - في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن استنكاره للاعتداءات اللفظية والجسدية بحق أفراد من الجالية الجزائرية بالخارج لدى إدلائهم بأصواتهم في الاقتراع الرئاسي، مشيرا إلى أن هذه التصرفات لا تمثل الجزائريين، وستكون محل متابعات قضائية عند تقديم شكاوى بشأنها، كما هو متبع في كل الدول.
وقال بوقادوم إنه أصدر تعليمات للدبلوماسيين لتقديم شكاوى بخصوص تعرض الممتلكات والممثليات القنصلية والدبلوماسية إلى الاعتداء.
وردا على وجود أرقام حول حالات الاعتداء المسجلة، قال بوقادوم "إنها غير كثيرة ولا أقول أن هناك تقصيرا أمنيا لكن لم نتوقع حدوث اعتداءات من هذا النوع خاصة وأنها استهدفت العنصر النسائي ولم تقتصر على الممثليات الدبلوماسية بل تعدتها إلى وسائل النقل كالمترو".
وأضاف " كيف لأصحاب هذه الاعتداءات أن يتحدثوا باسم الديمقراطية ويرفضون الرأي المخالف.. اتركوا من يريدون التصويت اختيار من يرونه أهلا لتمثيلهم".
وحول عدم حضور مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات الرئاسية، قال وزير الخارجية الجزائري "إن هذا الأمر من صلاحية السلطة المستقلة للانتخابات"، مشددا على أن المواطن الجزائري يبقى المراقب الأول لنزاهة الانتخابات.