تسعى رؤوس الأسرة الحمدية في قطر لفرض الكتمان على خلاف متصاعد بين الأمير تميم وحمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، حيث يرى تميم أن حمد ورط نظامه فى ملفات وفضائح أمنية ومالية عديدة نتيجة دعمه للإرهاب وتورطه في قضايا فساد، وفي مقدمتها فضيحة بنك باركليز البريطاني والتحقيقات الجارية حول دور بنك الريان القطري في تمويل الجماعات الإرهابية في أوروبا.
ويعتبر تميم أن تلك الفضائح تتيح للغرب ابتزاز الأموال المتبقية لدى نظامه، والتي أهدر حمد الجانب الأكبر منها على مغامرات غير محسوبة.