أخذت الاحتجاجات فى لبنان منحى غنائيا اليوم الخميس حيث طافت مجموعة من النشطاء بالبنوك مؤدية الأغانى للتعبير عن القلق على مصير المدخرات حبيسة النظام المصرفى الذى وجد نفسه عالقا فى خضم أزمة اقتصادية تجتاح البلاد.
وبكلمات على إيقاع أغان لبنانية شهيرة، أنشد نحو خمسة محتجين يرافقهم عازف أوكرديون عند فروع ثلاثة بنوك لبنانية.
وتقول كلمات إحدى الأغانى "ما فينا نقسط بيوت، نسيتونا طعم النوم."
وتفرض البنوك قيودا صارمة على السحب من ودائع العملة الصعبة وتحجب التحويلات إلى الخارج فى إجراءات تستهدف الحيلولة دون نزوح رؤوس الأموال عن بلد يواجه أسوأ أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
وازداد الوضع المالى سوءا منذ أكتوبر 2019 عندما اندلعت احتجاجات غير مسبوقة ضد الساسة الذين يحكمون لبنان رفضا للفساد وسوء الإدارة.