أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن العام المقبل سيشهد بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز فى المياه الإقليمية اللبنانية، آملا أن يسفر ذلك عن تحول لبنان ليصبح من الدول المنتجة للنفط بما يعطى دفعا إيجابيا للاقتصاد ويحسن الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى ، اليوم الجمعة ، لرئيس مجلس إدارة شركة توتال الفرنسية ريكاردو داري، بحضور وزيرة الطاقة ندى بستاني.
وأشار عون إلى وجود إصرار لدى الدولة اللبنانية على الاستفادة من ثروة النفط والغاز فى المياه الإقليمية.
من جانبها، قالت وزير الطاقة - فى تصريح له عقب اللقاء الرئاسى - إن تحالف الشركات العالمية التى عُهد إليها بأعمال التنقيب والحفر الاستكشافى عن الغاز والنفط داخل المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان، والذى يضم توتال الفرنسية وإينى الإيطالية ونوفاتك الروسية، تم تسليمه رخصة الحفر فى البلوك (التجمع النفطي) البحرى رقم (4) والذى سيبدأ خلال الشهر المقبل.
وأضافت أن التحضيرات تُجرى حاليا للإعداد للحفر الاستكشافى فى البلوك رقم (9) والذى سيتم تحديد موعد بدء العمل فيه، استنادا إلى نتائج تحاليل الحفر للبلوك الرابع وبيان مكامن النفط والغاز المحتملة، مشيرة إلى أن الحفر فى البلوك التاسع سيكون فى غضون العام 2020 .