أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن 8 أطفال روس، ممن كانوا فى مناطق تنظيم "داعش" الإرهابي، أعيدوا من العراق إلى روسيا، عبر دمشق، مشيرة إلى أخذ نحو 100 عينة من الأحماض النووية لآخرين، بهدف تحديد علاقاتهم الوراثية مع أوصيائهم المحتملين فى روسيا.
وقالت الخارجية الروسية، فى بيان بثته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم الجمعة - "فى الوقت الراهن، أعيد 8 روس تحت السن القانونية إلى أراضى روسيا الاتحادية من سجن دمشق وتم أخذ حوالى 100 عينة من الحمض النووى لآخرين، من أجل تحديد العلاقة الوراثية مع أوصياء عليهم محتملين فى روسيا .. العمل مستمر، وبشكل خاص، على تحديد العدد الإجمالى للأطفال الروس فى منطقة نهر الفرات السوري".
وأضاف البيان: "أنه تم تلخيص نتائج المهمة الإنسانية المكتملة للعودة إلى وطنهم، وعددهم 122 طفلا روسيا، عثر عليهم فى السجون ودور الأيتام، كانوا مع أمهاتهم بصورة غير قانونية على أراضى جمهورية العراق، حيث يخضعن للتحقيق أو المحاكمة بتهم تورطهم فى الانخراط بالمنظمات الإرهابية".
يُذكَّر أنه فى عام 2017 تأسست لدى المفوضية الروسية لشؤون الطفل، لجنة بين الوزارات المعنية لدعم عودة الأطفال الروس من مناطق الصراعات إلى الوطن. ووضعت اللجنة بالتنسيق مع وزارات الخارجية والطوارئ والداخلية والصحة وغيرها من الوزارات الروسية، الترتيبات الخاصة لذلك، والتى من خلالها أصبح بالإمكان تنظيم عملية عودة أكثر من 100 طفل من العراق إلى روسيا.