أكد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار الإسرائيلى النائب جمال الخضرى، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة النهائى بالأغلبية الساحقة على قرار تمديد ولاية عمل الأونروا لثلاثة سنوات جدد، يكتسب أهمية كبيرة، مطالبا بإسناد هذا القرار بشبكة أمان مالية؛ لاستمرار خدمات أونروا.
وشدد الخضري- فى تصريح صحفى اليوم السبت- على أهمية القرار، كونه يأتى فى ظل تحديات كبيرة واجهت هذا التجديد على مدار عام؛ لمحاولة تقويض أونروا وإضعاف دورها فى خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أونروا فى غزة وحدها فقط ترعى أكثر من مليون لاجئ فلسطيني، فيما ترعى 5 ملايين فى فلسطين وسوريا ولبنان والأردن.
وأكد أن التصويت فى ظل تحديات كبيرة وبأغلبية ساحقة هو إنجاز كبير يتحقق لفلسطين فى المحافل الدولية، مشددا على ضرورة ترجمة هذا التضامن واقعا عمليا فى وجه مخططات الاستيطان والضم والحصار والجدار والتهويد، وصولا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن التصويت أفشل محاولات وجهود حثيثة كانت تبذل لإلغاء التفويض، ومحاولة تقليل الخدمات "الصحية والإغاثية والإنسانية والتعليمية والاجتماعية لملايين اللاجئين داخل فلسطين وخارجها.
وشكر الخضرى الدول التى صوتت لصالح القرار، داعيا إلى مزيد من العمل لدعم وإسناد الشعب الفلسطينى حتى يصل إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.