قال حسن رابحى وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية اليوم الأحد : "إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة هى مكسب ثمين يؤشر للانتقال إلى عهد جديد يسترشد بالديمقراطية الحقة لبناء دولة الحق والقانون".
وأضاف رابحي - في تصريحات له بولاية باتنة (شمال شرق) اليوم - "إن هذا الحدث التاريخي جرى في ظروف ارتقت إلى مستوى وعي الشعب الجزائري ، والتزام الجيش بعقيدة الوفاء للوطن وحماية وحدته وسيادته والولاء لخيارات الشعب السديدة والمشروعة".
واعتبر أن الشعب الجزائري أدى في كل مناطق البلاد واجبه الانتخابي بقناعة وأمل في المستقبل ملقنا بذلك القاصي والداني درسا جديدا في الوطنية المزروعة في جينات الجزائريين والتي تترجم في كل مرة إلى مواقف رجولية تسد المنافذ على الماكرين وتفشل مناورات الحاقدين والمتآمرين.
وأكد رابحي أن قطاع الإعلام سيظل داعما للقائمين على إدارة الشأن الوطني والمحلي ومعبرا عن أوضاع وطموحات الجزائريين حيثما كانوا في إطار الخدمة العامة التي تحرص الحكومة على أدائها على أتم وجه.. مشددا على أن جهود الوزارة هي تكريس لسياسة الدولة التي تولي حق المواطن في المعلومة الصادقة أهمية قصوى لاسيما في ظل رواج الأخبار المغلوطة التي تحتل حيزا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي.