أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، أن الأمم المتحدة شريك مع السودان فى قضايا السلام والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأشاد البرهان، خلال لقائه وفد إدارة شرق أفريقيا التابع للأمم المتحدة، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة في دارفور "يوناميد"، انيتا كيكي، بجهود البعثة، معربا عن تفاؤله بأن تخرج مفاوضات السلام الجارية في جوبا بنتيجة مرضية للجميع وتحقق السلام الشامل بالبلاد.
وأوضح أن التشاور مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مستمر لاختيار آلية مناسبة خلال الفترة القادمة لمخاطبة التحديات خاصة مراقبة وقف إطلاق النار والعمل على تنمية المجتمعات المحلية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي.
وأضاف أن النازحين سيعودون في المستقبل إلى مواطنهم، مما يتطلب تقديم الخدمات الأساسية والمتمثلة فى التعليم والخدمات الصحية والبنية التحتية.
من جانبه، أكد الناطق باسم بعثة "يوناميد" أشرف عيسى،أن هدف زيارة الوفد الأممي للسودان، هو استشراف رؤيته حول مساهمة الأمم المتحدة في دعم عملية السلام في السودان، والقضايا المتعلقة بالفترة الانتقالية.
وأضاف أن حضور الوفد للسودان جاء بتكليف من قبل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الذي أكد أهمية أن تكون مؤسسات الفترة الانتقالية هى المرجع الأساسي في تحديد طبيعة تعاون وعمل الأمم المتحدة في السودان في المرحلة الحالية.