ناقش وزير داخلية تونس، اليوم، أمام البرلمان، فى جلسة عامة، آخر تداعيات التحقيقات التى تمت فى واقعة حادثة عمدون التى أسفرت عن وفاة 30 شخص، آخرهم اليوم.
وكانت حافلة تابعة لإحدى وكالات السفر الخاصة، تقلّ 43 شخصا، فى رحلة سياحية ترفيهية من تونس العاصمة في اتجاه عين دراهم، سقطت فى مجرى وادى بعد تجاوزها لحاجز حديدى على مستوى منطقة "عين السنوسي" من معتمدية عمدون.
يذكر بأن الحادث، وقع يوم الأحد 01 ديسمبر 2019، وأسفر عن مصرع 30 راكبا وتسجيل إصابات خطيرة فى صفوف البقية، وتمّ نقلهم إلى مختلف مستشفيات العاصمة.
وأضاف وزير الداخلية، بأن كل الوثائق الخاصة بالحافلة سليمة ولكن المعاينات الأولية أكدت أن عجلات الحافلة لم تكن صالحة للاستعمال باستثناء عجلة واحدة كما أن دواسات الفرامل كانت متأكلة، مشيرًا إلى أن شهادة فرد الأمن، والذى كان يسير وراء الحافلة أكدت بأن الحافلة كانت تسير بسرعة تقارب الـ70 كلم فى الساعة قبل أن تسقط فى الوادى.