قال وزير الداخلية الموريتانى محمد سالم ولد مرزوك، "إن المقاربة الأمنية لبلاده مكنت من دحر خطر الإرهاب وتجفيف منابع الجريمة".
وأضاف وزير الداخلية الموريتاني - خلال الاحتفال بالذكرى الـ34 لعيد الشرطة، اليوم الأربعاء، فى نواكشوط بحضور وزير الدفاع حنانه ولد سيدي، ووزير العدل حيموده ولد رمظان، والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، وبثته الإذاعة الموريتانية - أنه لا يخفى على القاصي والداني أن المقاربة الأمنية التي اعتمدتها بلادنا مثلت تحولا جذريا في المنظومة الأمنية عبر إعادة بناء قوات أمننا وتجهيزها وتكوينها، وهو ما نتج عنه دحر خطر الإرهاب وتجفيف منابع الجريمة.
وأكد أن تخليد هذه الذكرى يمثل حدثا مميزا في الظرف والدلالة، وذلك بالنظر لتنامي الحاجة إلى تطوير المنظومة الأمنية وما يحتله ذلك من حيز مهم.
وبدوره، قال المدير العام للأمن الوطني "إنه وبفضل العناية التي توليها السلطات العليا في البلاد للرفع من كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية في مجالات التكوين والتجهيز وتوفير البني التحتية من أجل إعدادها لمواجهة المتطلبات الأمنية المتزايدة، سجلت الإدارة العامة للأمن الوطني هذه السنة زيادة في وسائلها البشرية والمادية".