اتهم وزير الإعلام الفنزويلى خورخى رودريجيز، الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، بمساعدة العناصر الإرهابية التى هاجمت أمس الأحد، موقعا عسكريا بالقرب من الحدود مع البرازيل.
وقال روديجيز، فى تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الإثنين، إن "المهاجمين تدربوا فى معسكرات شبه عسكرية فى كولومبيا وتلقوا مساعدة من الرئيس البرازيلى"، مشيرا إلى إلقاء القبض على 6 أشخاص لهم صلة بالهجوم الذى وقع فى ولاية بوليفار جنوبى فنزويلا.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريسا المهاجمين بـ"المرتزقة" المتمركزين فى بيرو.
يأتى هذا عقب ساعات من إعلان وزير الدفاع الفنزويلى الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، مقتل أحد الجنود فى هجوم مسلح على موقع عسكرى جنوب البلاد، مشيرا إلى أن "المهاجمين استولوا على كميات من الأسلحة التى كانت بالموقع العسكرى، غير أن قوات الجيش الفنزويلى قامت بمطاردتهم واستعادتها".
ولم يصدر حتى الآن، أى تعقيب من زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى نصب نفسه رئيسا للبلاد فى محاولة للإطاحة بالرئيس الحالى نيكولاس مادورو، ما أسفر عن تصعيد الأزمة السياسية فى بلد يمر بضائقة اقتصادية واجتماعية عميقة دفعت بملايين من المواطنين إلى اللجوء للدول المجاورة.