كشف النائب العام السودانى، مولانا تاج السر الحبر، عن تدوين 4 بلاغات فى مواجهة المدير العام السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش، الموجود خارج البلاد، مؤكدا شروع السلطات فى استرداده عبر الإنتربول.
وقال تاج السر، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودته من الإمارات، إنهم فتحوا إجراءات تحقيق في مواجهة من أشار إليهم الرئيس السابق عمر البشير خلال محاكمته الأخيرة باستلام أموال منه سواء كانت جامعة إفريقيا أم عبد الحي يوسف أم خلافهم، وفقا لصحيفة السوداني.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أخطرت بعثاتها في الخارج والمنظمات الدولية بعدم التعامل مع الجواز الدبلوماسي لقوش.
ونقلت صحيفة "الصيحة" عن مصدر فى الخارجية قوله إن إلغاء جواز قوش وضع حدا للشائعات بعودته إلى المشهد السياسي.
ونشر موقع "سودان ديلى" نسخة من بيان الخارجية، وخاء فيه مخاطبة مكتب الأمم المتحدة في جنيف وبقية المنظمات الدولية بقرار إلغاء جوازات السفر الدبلوماسية التي يحملها مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش.
وقال البيان "تتشرف البعثة الدائمة للسودان بجنيف بإبلاغ البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بأن جميع جوازات السفر الدبلوماسية تم إلغاؤها للسيد صلاح عبد الله محمد صالح من جانب السلطات السودانية “وزارة الخارجية".
ووجه القرار بعثة السودان الدائمة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف بعدم اعتبار جواز السفر الملغي للمذكور ساري المفعول من الآن، وطالبتها بعدم معالجة أي جواز يحمل اسم صلاح عبدالله الملقب بـ"قوش".
وكانت وسائل إعلام سودانية نشرت أنباء عن زيارة مفاجئة قام بها صلاح قوش الى العاصمة الخرطوم خلال الأيام الماضية زار فيها شخصيات تابعة لحزب البشير وأيضا مقر وزارة الدفاع السودانية.
وأفادت تلك الأنباء بأن صلاح قوش قد عاد إلى مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة قصيرة إلى الخرطوم، وتضاربت الأنباء حول أسباب الزيارة مابين مهمة للغاية، ومن عدها زيارة اجتماعية لاعلاقة لها بالشأن العام.
كما ذكر إعلام سوداني أن قوش التقى في زيارة سرية إلى أمريكا بمسؤولين في البنتاغون ووكالة الاستخبارات، وتناولت اللقاءات هناك مجمل الأوضاع التي تجري الآن بالسودان وكيفية التعاطي معها مستقبلاً، وتوجه بعدها إلى الإمارات.
وصرح رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، يوم الجمعة الماضي بأن قوش، غادر السودان دون موافقة المجلس، وأن المجلس لا يعلم في أي دولة يقيم.