رفع الأرشيف الوطني ميزانية جائزة المؤرخ الشاب في نسختها الـ11، وأعلن عن توسيع نطاق الجائزة لتستقطب الحلقة الثانية من طلبة المدارس في دولة الإمارات ، حسبما نشرت ارؤية الاماراتية .
وتستهدف هذه المبادرة تشجيع البحث في تاريخ الإمارات، وتنمية الوعي التاريخي لدى الطلبة، لاستقطاب المزيد من الطلبة المشاركين في جائزة المؤرخ الشاب التي يتم تنظيمها بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم.
وجاء اهتمام الأرشيف الوطني باستقطاب الحلقة الثانية من طلبة المدارس بهدف تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الطلبة، وتنمية الوعي التاريخي لديهم إلى جانب تنمية مهاراتهم في النقد والتحليل.
وتسعى الجائزة لتشجيع الطلبة على استخدام الأساليب المبتكرة في البحث وحثهم على العمل من أجل حفظ تاريخ الإمارات وتراثها بجمع تاريخها غير المدوّن، ودراسة انتماءات الأفراد للقبائل عبر الأنساب، والعناصر التي تعكس السعادة والتسامح وحوار الحضارات.
وحددت لجنة جائزة المؤرخ الشاب التي عقدت اجتماعها في الأرشيف الوطني آلية سير الجائزة في دورتها الـ11ومراحلها، إذ سيتم إطلاق الجائزة في يناير 2020 بالتنسيق بين الأرشيف الوطني ووزارة التربية والتعليم، وستقوم لجنة الجائزة باستلام مشاركات الطلبة في النصف الثاني من شهر أبريل، وسيكون التحكيم وتكريم الفائزين في شهر يونيو المقبل.
وحددت لجنة جائزة المؤرخ الشاب 2019-2020 أربع فئات لها: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي.
وتدور مواضيع النسخة الجديدة من الجائزة حول عدد من المواضيع التاريخية والوطنية مثل عام التسامح، وقيم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ومآثره ومبادئه الوطنية، وشهداء الواجب وما يتعلق بهم في الأوساط الاجتماعية، ودراسات الأنساب والقبائل والشخصيات وروايات التاريخ الشفاهي، والأشعار والفنون الشعبية والأمثال، والمراسلات والصور والمقتنيات القديمة، والمهن والحرف اليدوية والأسواق، والمواقع التاريخية والأثرية والعمارة التقليدية، والحياة البحرية وما فيها من غوص على اللؤلؤ وصيد للأسماك، والمداواة بالطب الشعبي، ودروس وعبر في التربية الأخلاقية، ودراسات عن دور المرأة الإماراتية، والاحتفال بمرور نصف قرن على قيام دولة الإمارات، وحضارات الإمارات القديمة.