نظم آلاف الطلاب الجزائريين احتجاجا، اليوم الثلاثاء، للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بإجراء تغيير شامل على الرغم من دعوات إلى وقفة قصيرة فى احتجاجاتهم بعد وفاة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
وهتف الطلاب "لا حوار" رافضين عرض الرئيس الجديد بإجراء محادثات وقالوا إنهم سيواصلون الاحتجاجات التى أخرجت الملايين إلى الشوارع فى وقت سابق هذا العام وعشرات الألاف فى الأشهر الأخيرة.
وتوفي قايد صالح نتيجة أزمة قلبية يوم الاثنين مما أثار قدرا أكبر من الغموض في الجزائر بعد 10 أشهر من بدء الأزمة السياسية فى البلاد.
وينظم المعارضون احتجاجات كل ثلاثاء وجمعة منذ فبراير الماضى بهدف الإطاحة بالنخبة الحاكمة وإبعاد الجيش عن السياسة والقضاء على الفساد، وكانت الاحتجاجات سلمية ولم تتدخل السلطات بعنف.