أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن عام 2020 لن يكون نهاية الأزمة السورية.
وقال المعلم لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية:" إن التنسيق والتعاون مع روسيا على الصعيد السياسي في أعلى مستوياته، كما يتضمن بروتوكول التعاون الاقتصادي بين البلدين مشاريع استراتيجية، تندرج في برنامج إعادة الإعمار في سوريا وللشعب السوري مصلحة فيها"، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بهذه المشاريع ،وأضاف المعلم :"أن المرحلة الجديدة في العلاقات الروسية السورية تهدف إلى الارتقاء بالتعاون الاقتصادي السياسي ، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤخرا " .
وعلى صعيد تقدم الجيش العربي السوري ومحاصرته للنقطة التركية بالكامل ، أضاف المعلم :" كلما لمست القيادة التركية أن عناصرها من الإرهابيين في إدلب يعانون الهزيمة تأتي إلى موسكو من أجل وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن العام القادم لن يكون نهاية الأزمة السورية لأن المؤامرة لم تنته .
يُذكر أن اللجنة الحكومية الروسية السورية المشتركة عُقدت في موسكو اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.