قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسوانى، إن الاحتلال الإسرائيلى يحاول استغلال الأعياد اليهودية لزيادة وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين، مضيفافي بيان صحفي، أن المسجد الأقصى خالص للمسلمين، وكافة القرارات الأممية وبينها قرارات اليونسكو تؤكد ذلك.
وطالب الدول العربية والإسلامية بمواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى والوقوف إلى جانبهم، وأن تقف إلى جانب دائرة الأوقاف في دفاعها عن الأقصى لأنه ليس للفلسطينيين وحدهم بل للمسلمين كافة.
يشار إلى أن المستوطنين دعوا إلى تصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، تزامنا مع عيد "الحانوكاه" العبري، الذي يستمر لأسبوع.
ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم "هيكلا" أو "معبدا" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.