أكدت النيابة العامة الكويتية الانتهاء من التحقيق في القضية المتعلقة بوفاة المواطن أحمد الظفيري، وأن وفاته ليست نتيجة تعذيب، وذكر التقرير أنه لم يتعرض لأي نوع من التعذيب، وأن الوفاة كانت نتيجة تعاطي مادة مؤثرة عقلياً بنسبة أكبر من النسبة القاتلة، مما أدى إلى فشل المراكز الحيوية العليا بالمخ وتوقف عضلة القلب نتيجة تناول المادة المؤثرة عقلياً، مشيرة إلى انه بعد مراجعة كاميرات المراقبة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تبين أن المتوفى لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب البدني. وفق ما تم نشره بصحيفة القبس الكويتية.
فيما نشرت صحيفة الراى الكويتية تقرير اللجنة المحايدة المشكلة للتحقيق في القضية، لافتة إلى أن النيابة العامة انتهت من التحقيق في القضية المتعلقة بوفاة المواطن أحمد الظفيري، وكشفت أن الوفاة كانت نتيجة تعاطي مادة مؤثرة عقليا بنسبة أكبر من النسبة القاتلة، وأن المتوفى لم يتعرض لأي نوع من التعذيب البدني.
وانتهت النيابة من التحقيقات في القضية رقم 2312 لسنة 2019 جنايات المخدرات، 2313 لسنة 2019 حصر المخدرات المتعلقة بوفاة أحمد الظفيري أثناء احتجازه بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات على ذمة القضية المشار إليها.
وكشفت تحقيقات النيابة عبر سؤال شهود الواقعة والطبيب المعالج للمتوفى وتقرير الطب الشرعي وتحريات الشرطة ومراجعات كاميرات المراقبة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، كشفت أن المتوفى لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب البدني وأن الوفاة كانت نتيجة تعاطي مادة مؤثرة عقليا بنسبة تجاوزت النسبة القاتلة، مما أدى إلى فشل المراكز الحيوية العليا بالمخ وتوقف عضلة القلب نتيجة تناول المادة المؤثرة عقليا.
كما انتهت النيابة العامة إلى ثبوت تعاطي المتوفى مادة مؤثرة عقليا وحفظ التحقيق نهائيا ضده لانقضاء الدعوة الجزائية بوفاته، وكشفت التحقيقات سبق اتهام الظفيري في قضية حيازة مواد مؤثرة عقليا بقصد الاتجار والتعاطي وصدور حكم نهائي بالإدانة.