أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تتابع ما تشهده سفارة الولايات المتحدة الأمريكيّة فى بغداد من تجمهر مُتظاهِرين أمام بوّابتها؛ احتجاجاً على القصف الذى تعرّضت له قطعات من الحشد الشعبيّ، وما أسفر عنه من ضحايا بين قتيل وجريح.
,قالت الخارجية العراقية فى بيان صحفى، الثلاثاء، إن البعثات الدبلوماسيّة العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عالٍ، وأنّ الوزارة مُلتزمة بحفظ حُرمتها انسجاماً مع اتفاقـيّة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعريض أمنها للخطر.
ودعا رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى الجميع إلى المُغادَرة فوراً بعيداً عن هذه الأماكن، وشدَّد على أنَّ أيَّ اعتداء، أو استفزاز للسفارات، والممثليّات الأجنبيّة هو فعل ستمنعه القوات الأمنيّة بصرامة، ويُعاقِب عليه القانون بأشدّ العُقوبات.
وكان محتجونعراقيونالثلاثاء، هاجموا البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية فى بغداد، منددين بالضربات الجوية الأمريكية التى استهدفت قواعد ميليشيا حزب الله العراق الموالِ لإيران، كما أحرق المتظاهرون أعلامًا، وحطموا كاميرات مراقبة، وهم يهتفون "الموت لأمريكا"، "أمريكا الشيطان الأكبر" ، وتمكن المحتجون من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
وحمل محتجون لافتات كتب على إحداها "البرلمان يجب إخراج القوات الأمريكية وإلا سيتم طردهم" فيما كتب على أخرى "أغلقوا السفارة الأمريكية في بغداد" و"إلى أمريكا .. سنرد بقوة"، كما كتب محتجون على جدار مبنى السفارة الأمريكية عبارات "مغلق بأمر الشعب" .. يكون الرد بحجم عقائدنا" و "كنا وما زلنا مقاومة" و "كلا كلا أمريكا .. كلا كلا إسرائيل".. وأخرى "نعم نعم للحشد".