أكدت حركة حماس أنّ التحديات والمخاطر التى تواجه الشعب الفلسطينىكبيرة؛ ما يستلزم حوارًا وطنيًا استراتيجيًا لصياغة استراتيجية وطنية موحّدة.
وهنأت حماس فى بيان صحفى اليومالأربعاء، حركة فتحبمناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقة الحركة، التى رسمت وعمدت طريقها، تضحيات قادة كبار وشهداء أبرار وفي مقدمتهم الشهيد القائد ياسر عرفات.
وتمنّت حماس أن تكون انطلاقة "فتح" وعام 2020 الجديد فرصة للتأكيد على عمق العلاقات الوطنية، ولتجسيد الوحدة، والتفرغ لمواجهة كل المشاريع والمخططات الهادفة للنيل من وحدة شعبنا وتصفية قضيته وطمس هويته.
ودعت إلى حوار وطنى بين الفصائل الفلسطينية لصياغة استراتيجية وطنية موحّدة تحقق الشراكة وتوفّر عوامل ومقوّمات صمود الشعب الفلسطينى.
وطالبت الكل الفلسطينى بكافة فصائله ومستوياته ومكوناته بأن يكونوا على مستوى التحديات والمخاطر التى تواجه القضية الفلسطينية، والتضحيات التى يقدّمها الشعب الفلسطينى من أجل انتزاع حقوقه وحريته، وإقامة دولته على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس.
وأحيت حركة فتحانطلاقتها الـ55 وسط استمرار تأزم الحالة الداخلية وتواصل التلميحات والاتهامات بالمسؤولية عن اغتيال زعيمها الرئيس ياسر عرفات، وتنكر الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لمسار التسوية الذي تنتهجه وتتمسك به الحركة.
وقصرت فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس احتفالات الانطلاقة هذا العام على إيقاد الشعلة في محافظات الضفة الغربية المحتلة وكلمة لعباس بقاعة مغلقة في رام الله.
وفي قطاع غزة، نظم "تيار الإصلاح الديمقراطي" الذي يتزعمه القيادى الفلسطينى النائب محمد دحلان مهرجانا أمس في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
فيمانظم تيار فتح التابع للرئيس عباس مهرجانًا في مدينة غزة عصر اليوم بمشاركة عشرات الآلاف، وألقىعضو اللجنة المركزية أحمد حلس الكلمة المركزية فيه، إلى جانب كلمة مسجلة للرئيس عباس.
وتعد حركة فتح التي انطلقت في 1 يناير 1965 من أجل تحرير فلسطين، وهي أكبر فصائل منظمة التحرير، وارتبط اسمها بالرئيس الراحل ياسر عرفات الذي توفي عام 2004.