نشرت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية، وثيقة مسربة لتشكيلة حكومة رئيس الوزراء التونسي المكلف، الحبيب الجملى، وأفادت إذاعة "موزاييك إف إم" بأن الوثيقة لا تحمل طابعا رسميا وقد تخضع لتعديلات.
كان الحبيب الجملى قد عقد مؤتمرا صحفيا عقب لقاء جمعه برئيس تونس، قيس سعيد فى قصر قرطاج، سلمه خلاله تشكيلة حكومته، لكنه لم يعلن عن أسماء أعضائها، وصرح خلال المؤتمر بأنه سيتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة اليوم الخميس.
وأكد الجملى، أن تشكيل الحكومة الجديدة يضم عدد من الكفاءات المستقلة من الأحزاب والقادرة على تحقيق رغبات الشعب التونسى، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة كان شيئا صعبا من أجل توفير كل الشروط لأداء كل الوزارات بالشكل الذى يرغب فيه الشعب التونسى.
وأوضح رئيس وزراء تونس، أن الحكومة الجديدة لديها برنامج عام بخطوطه العريضة، على أن يكون كل وزير من الوزراء له مسئولية إعداد مشروع برنامج لوزارته خلال الفترة الأولى من وزارته ودراسة هذا البرنامج والأهداف فى إطار برنامج مجلس الوزراء وإحالته إلى نواب الشعب التونسى، حتى نتمكن من تحقيق مزيدا من الجدوى والنفع لأداء العمل الحكومى التونسى.
ووفقا للدستور التونسى يقدم رئيس الدولة التونسية قيس سعيد، اسماء الحكومة إلى البرلمان لتحديد جلسة لمنح الحكومة الجديدة الثقة.
ويترقب التونسيون بشغف الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، مع دخول المشاورات أسبوعها السابع، منذ تكليف الحبيب الجملى بتشكيلها فى 15 نوفمبر الماضي.
ومن الأسماء الذين تضمنهم التسريب فى تشكيل الحكومة الجديدة ، الهادى القديرى وزيرا للعدل، وعماد الدرويش وزيرا للدفاع الوطنى
فتحى بيار كاتب دولة لدى وزير شئون الشباب والرياضة مكلفا بالشباب، وسهام العبادى كاتبة دولة لدى وزير شئون الشباب والرياضة مكلفة بالرياضة، ونجاة التغفزي كاتبة دولة لدى وزير السياحة مكلفة الصناعات التقليدية، وكوثر سعيد كاتبة دولة لدى وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وأصدرت رئاسة الجمهورية إثر الاجتماع بيانا أكدت فيه أنه كان من المنتظر أن يخصص المؤتمر الصحفي لتقديم تشكيلة الحكومة الجديدة، لكن تم التوجه نحو مواصلة المشاورات، على أن يتم الإعلان عنها في أقرب الآجال.
وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت في وقت سابق أن قيس سعّيد سيوجه مراسلة إلى رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، لتحديد جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة المقترحة.