أكد الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة وعميد الصحافة الكويتية، أن هناك تسريبات من تركيا تشير إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيطلب من البرلمان رفض التدخل العسكرى فى ليبيا لرفع الحرج عنه أمام الرفض الدولي لتدخله في ليبيا البعيدة عنه، موضحا أن هدف أردوغان من هذه الاستراتيجية أن يعطى إيحاء بأن البرلمان التركى هو من يرفض التدخل فى ليبيا وليس هو مما يرفع عنه الحرج.
وكتب الجار الله، عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، قائلا:"تسربت أنباء سريه من تركيا تقول أن أردوغان سيطلب من البرلمان رفض التدخل العسكري في ليبيا وبذلك يوحي أن الرفض برلماني كما أن هناك قول أن البرلمان التركى قد يتباطأ في القرار الذي طلبه أردوغان هنا أردوغان يرفع الحرج عن قراره وتجاوب مع الرفض الدولي لتدخله في ليبيا البعيده عنه".
واتهمت الحكومة الليبية المؤقتة في بنغازى، حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، بنقل مرتزقة من مطار إسطنبول إلى مطار معيتيقة الليبى، وتعليقا على تقرير إذاعى فرنسي أشار إلى إرسال قوات من إسطنبول للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي "وجود رحلات غير مجدولة لطيران الأفريقية والليبية لنقل المرتزقة بين مطاري إسطنبول ومعيتيقة.
يذكر أن إذاعة "RFI" الفرنسية، أفادت مساء أمس الأربعاء، بوصول عدد كبير من "المقاتلين السوريين" إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة، مشيرة إلى هبوط 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين من الألوية الموالية لأنقرة فى مطار معيتيقة الليبي، بين يوم الجمعة والأحد الماضيين نقلا عن مصادر بالمطار.
كما أضافت أن "المعلومات بخصوص حضور سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، تتواتر الواحدة تلو الأخرى"، بعد نشر مقاطع فيديو مؤخرا وثقت حضورهم في العاصمة طرابلس، وأضافت المصادر أن شركة الطيران "الإفريقية" الليبية هي التي تولت نقل المرتزقة من تركيا، إضافة إلى شركة طيران "الأجنحة" المملوكة للمتشدد الليبي المقيم في تركيا، عبدالحكيم بلحاج.