أدانت وزارة الخارجية اللبنانية عملية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليماني، وأبو مهدى المهندس القيادى بـ "الحشد الشعبي" العراقى وثيق الصلة بإيران، فى غارة جوية أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، معتبرة أن العملية تمثل "انتهاكا لسيادة العراق وتصعيدا خطيرا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر فى المنطقة".
وذكرت الخارجية اللبنانية – فى بيان اليوم – أن لبنان يشجع دوما على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلا من استعمال القوة والعنف فى العلاقات الإقليمية والدولية، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنها "تتقدم بالتعزية إلى إيران والعراق".
ودعت وزارة الخارجية اللبنانية إلى تجنيب المنطقة تداعيات عملية الاغتيال، وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحادث الخطير "لأنه أحوج ما يكون إلى الاستقرار الأمنى والسياسى لتأمين خروجه من الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة".
وقتل قاسم سليمانى وأبو مهدى المهندس فى ضربة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة طائرة من دون طيار استهدفت السيارة التى كانت تقلهما بالقرب من مطار بغداد الدولى.