قالت الخارجية اليمنية إن قاسم سليمانى قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى الذى قتل فى غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولى فجر أمس (الجمعة) عمل على زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة وفى اليمن تحديدا بدعمه للميليشيات الحوثية.
وقال وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى ـ فى تغريدات نشرتها صفحة الوزارة الرسمية على "تويتر" حسبما أفادت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت ـ إن سليمانى والنظام الإيرانى - الراعى الأول للإرهاب فى العالم - مسؤولون عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء فى اليمن والوطن العربي.
وأشار الحضرمى إلى أن أذرع النظام الإيرانى بمن فيهم ميليشيات الحوثي، لطالما سعت إلى تنفيذ المشروع الإيرانى التوسعى فى المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا كله بدعم مالى وعسكرى من قبل الحرس الثورى الإيرانى عبر "فيلق القدس".
وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أن الأجهزة الأمنية فى إسرائيل كانت على علم بتصفية قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، بالإضافة إلى علم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعملية الاغتيال التى وقعت أمس.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية فى تقرير لها أن "نتنياهو" تحدث عدة مرات خلال الأسبوع المنصرم مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، وإبلاغ نتنياهو بموعد العملية وتوقيتها.
وقُتل قاسم سليمانى والقيادى فى الحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس فجر الجمعة فى قصف جوى أمريكى استهدف موكبهما قرب مطار بغداد الدولى.
وقالت قناة "كان" للتليفزيون الإسرائيلى، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية قولهم إن رد إيران الفورى على إسرائيل غير متوقع، ومن المرجح أن يسعوا لضرب أهداف أمريكية، وذلك عقب اغتيال "سليمانى".
وأضافت القناة انه من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت" يوم الأحد لمناقشة تداعيات اغتيال سليمانى من قبل الولايات المتحدة.