تلقى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، رسالة من الرئيس المؤقت السابق عبد القادر بن صالح، يخطره فيها برغبته فى إنهاء عمله كرئيس لمجلس الأمة، وذكر بيان للرئاسة الجزائرية بثته وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، "تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة من رئيس الدولة السابق السيد عبد القادر بن صالح، يخطره فيها برغبته فى إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة".
وأضاف البيان، أن الرئيس تبون رد على الرئيس المؤقت السابق، برسالة قال فيها "أشكركم على تخصيصكم لشخصى أولوية الاطلاع على قراركم، وأغتنم هذه السانحة لأجدد لكم بالغ تقديرى وامتنان الأمة، نظير إخلاصكم وتفانيكم فى خدمة المؤسسة البرلمانية الدولة وشعبنا، سوف يشهد لكم التاريخ، لا محالة، أنكم كنتم دوما رجل الموقف متى احتاج إليكم الوطن".
و كانت الجزائر، قد أعلنت أمس الجمعة عن التشكيلة الجديدة لحكومتها برئاسة عبد العزيز جراد، التى عينها الرئيس عبد المجيد تبون، والتى تم الإبقاء فيها على عدد من الوزراء السابقين وهم وزير الخارجية، صبرى بوقادوم، ووزير العدل، بلقاسم زغماتي، ووزير الطاقة محمد عرقاب، ووزير الداخلية كمال بلجود، الذى كان وزيرا للسكن ولكنه تولى وزارة الداخلية بالنيابة، ووزير المجاهدين، الطيب زيتوني.
وتضم الحكومة الجديدة 39 عضوا من بينهم خمس وزيرات، مع بقاء منصب نائب وزير الدفاع خاويا، والذى كان يشغله فى السابق قائد أركان الجيش الراحل، أحمد قايد صالح، كما ضمت الحكومة الجديدة أربعة وزراء آخرين تولوا مناصب وزارية فى عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وهم وزير الصيد البحري، سيد على فروخي، وفاروق شيالى وزير الأشغال العمومية، وحسان مرمورى وزير السياحة، ووزير المالية عبد الرحمن راوية.
ويشغل رئيس الجمهورية، بموجب الدستور الجزائرى، منصب وزير الدفاع.