أكد رئيس مجلس الوزراء السودانى، الدكتور عبدالله حمدوك، أن الأطراف المعنية بأحداث مدينة الجنينة، فى ولاية غرب دارفور والتى شهدت أعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى، توصلت إلى اتفاق التزمت من خلاله بوقف العدائيات وعدم اعتداء أى طرف على الآخر، والعمل على حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال حمدوك، في تصريح صحفي عقب جلسة الأطراف المتنازعة، إن وفد اللجنة العليا منذ وصوله ولاية غرب دارفور بدأ خطوات جادة في عدد من المحاور، منها تشكيل لجنة تقصي الحقائق، وعملية جمع السلاح، والشروع في مسألة العون الإنساني لتوفير الاحتياجات للمتضررين.
وشدد حمدوك، على ضرورة توفير العون الذى يساعد على عودة النازحين، مناشدا مجتمع الجنينة والحكومتين المركزية والولائية، مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم .
وأشاد حمدوك، بدور وجهود القوات النظامية بكل مكوناتها من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات، التي ساهمت في بسط الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدا حرص الدولة على المحافظة على أرواح المواطنين وسلامتهم وأمنهم وبسط هيبة الدولة، وعبر عن ثقته فى أن ما تم إنجازه خلال الأيام الماضية، سيصمد نظرا إلى المناخ الإيجابى الذى يسود الولاية.