دعا وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، يوم الأحد لاجتماع أزمة مع نظرائه بالاتحاد الأوروبى هذا الأسبوع لبحث التوتر المتزايد فى الشرق الأوسط عقب مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى ضربة أمريكية بالعراق.
واقترح ماس على مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خوسيب بوريل عقد اجتماع لوزراء خارجية التكتل هذا الاسبوع للاتفاق على نهج مشترك.
وقال الوزير أيضا إن ألمانيا ستتحدث إلى الحكومة العراقية بعد تأييد البرلمان العراقى يوم الأحد توصية رئيس الوزراء بضرورة رحيل كل القوات الأجنبية من البلاد.
وأوضح الوزير قائلا "ما يهمنا فى الأساس هو ألا يقع استقرار ووحدة العراق ضحية للتصعيد الأخير"، وتنشر ألمانيا نحو 120 عسكريا فى العراق ضمن عملية العزم الصلب التى تقودها الولايات المتحدة.
وقال ماس "نحن مستعدون لمواصلة دعمنا إذا وُجدت الرغبة فى ذلك وسمح الوضع"، وأضاف الوزير "نبحث ذلك بشكل مكثف مع شركائنا فى حلف الأطلسى وفى الاتحاد الأوروبى وفى التحالف المناهض لتنظيم داعش وفوق كل ذلك مع العراق".
وفى سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الألمانية على تويتر أمس الأحد أن ألمانيا قررت إرجاء عملية إحلال وتبديل مقبلة لقواتها فى العراق.