أكد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمرى اليوم الاثنين، أن الجيش العراقي دافع عن العراق والمنطقة والإقليم والعالم أجمع ضد الهجمة البربرية الإرهابية، كما أنه حفظ الأمن الداخلى والعربى والإقليمى والدولى، وقال الشمري - في بيان، بمناسبة العيد الـ99 للجيش العراقي، أوردته قناة "السومرية" الإخبارية - إن المؤسسة العسكرية لم تدافع عن العراق فحسب، بل دافعت عن الأمة العربية وقضاياها، لافتا إلي أن بطولات الجيش العراقي كانت محط الآمال والتطلعات والعنوان للهوية الوطنية العراقية"، مضيفا أن "جيش العراق كان مؤسسة عريقة وعميقة في الولاء للوطن تحت ظل القانون والدستور وحقوق الإنسان".
وأشار إلى أن العراق يمر بظروف بالغة التعقيد، وفي وسط هذه الظروف تمر علينا الذكرى الـ99 لتأسيس الجيش العراقي الباسل، موضحا أن "أية أمة بلا جيش قوي ومدرب ويواكب التطور ويحافظ على الانضباط واليقظة تبقى أمة ضعيفة يتربص بها الطامعون".
وأكد أن العراقيين أدركوا منذ البداية أهمية هذا المعنى فسارعوا لتأسيس هذا الجيش، فصار من الجيوش المهمة في المنطقة والإقليم، لافتا إلى أن الجيش استطاع سحق أجرم فئة في تاريخ العراق والمنطقة والعالم والمتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي الذي وراءه دول وميزانيات ضخمة ووسائل إعلام كبيرة.
ودعا الشمري إلى أن "يكون عيد تأسيس الجيش العراقي مناسبة للتظافر والوحدة بين شرائح الشعب العراقي للوصول بالبلاد إلى بر الأمن والأمان والاستفزاز، بالإضافة إلي توفير البيئة الآمنة للاستثمار والتنمية والبناء تحت خيمة العراق الواحد الموحد".
وتأسس الجيش العراقي عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937، ووصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده مليون عسكري، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قرارا بحل الجيش العراقي فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.