قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الاثنين، إن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل المشترك بين جميع العراقيين وبكافة مكوناتهم؛ وذلك لاستدامة زخم الانتصارات، بمطاردة فلول عصابات الإرهاب وتحقيق النصر الحاسم والنهائي، وتلبية مطالب جميع العراقيين في حياة حرة كريمة تحفظ لهم بلدهم وسيادته واستقلاله، وإعادة إعمار المدن المحررة، والنهوض بالواقع الاقتصادي.
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها صالح إلى المؤسسة العسكرية العراقية بمناسبة الذكرى (99) لتأسيس الجيش العراقى الباسل؛ "ليتذكر العراقيون بفخر واعتزاز الكثير من المآثر البطولية التي خاضها الجيش ورجاله المخلصون من كافة التشكيلات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر من أجل دحر الإرهاب والانتصار عليه"، مؤكدا "أن الظروف العصيبة تدعونا إلى توحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا ".
وأضاف صالح - وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - أنه بهذه المناسبة نهنّئ منتسبي الجيش العراقي قادة وضباطًا وجنودًا من مختلف الصنوف والتشكيلات، داعيًا "بالرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
من جانب أخر دعا نائب رئيس كتلة تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي اليوم الاثنين، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين قاوموا القوات الأمريكية إبان غزوهم العراق، وخاصة المقاومين فى المحافظات الغربية والوسطى وشمال بابل وديالى، طالما اعترف العراقيون جميعا حكومة وممثلين وشعبا بأنها قوات احتلال، وبالتالى فإن كل من قاومهم يجب مكافأته وليس اعتقاله فى السجون.
وقال الدهلكى - فى بيان لمكتبه الإعلامي أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - إنه إذا أردنا أن نطبق ما نؤمن به فلابد أن يكون هناك قرار بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين شاركوا في مقاومة الاحتلال، وتعويضهم عما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية كونهم دافعوا على كرامة وسيادة العراق.
وأوضح أن إطلاق الشعارات الوطنية التي تندد بالدول التي احتلت العراق، وفي نفس الوقت نودع من قاومها بالسجون والمعتقلات، أمر فيه إساءة كبيرة للمقاومين أولا، ومن يدعي أنه معاد للاحتلال ثانيا.. مشيرا إلى أن المجتمع العراقي والدولي لن يصدقنا ولن يصدق شعاراتنا ما دمنا نبقي المعتقلين قابعين في السجون والمعتقلات.