السفير على الحفنى: السكوت على أطماع أردوغان فى ليبيا يثير الكثير من الشكوك

اعتبر السفير علي الحفنى نائب وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية أن الرد الدولي حتى الآن على أطماع الرئيس التركي رجب أردوغان في ليبيا غير كاف لردع مغامراته وتهوره وسعيه لإثارة مشاكل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض المتوسط، مشددا على أن السكوت على هذه التصرفات يثير الكثير من التساؤلات والشكوك، وقال السفير الحفنى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن النظام الحاكم في تركيا يتصرف بشكل غير مسئول ومتهور ويدفع الأمور إلى مزيد من التعقيد، كما يعمل على تأخير أي مسعى في اتجاه التسوية السياسية وحسم الموقف في ليبيا بما يسمح بإعادة الاستقرار والأمن لهذا البلد. ورأى نائب وزير الخارجية السابق أن تصرفات الرئيس التركي الطائشة بما في ذلك الدفع بعناصر إرهابيةً من الشرق الأوسط من شأنه تعقيد الأمور بشكل أكبر والتسبب في مشاكل لدول شمال إفريقيا بل والقارة. وذكر بأن مصر قد أوضحت موقفها من خلال البيانات الرسمية والاتصالات الدولية التي تجريها على المستويات كافة للتشاور والتنسيق ومحاولة محاصرة التداعيات الخطيرة لأطماع تركيا داخل ليبيا وحوض البحر الأبيض المتوسط في الفترة القادمة. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي لاسيما الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط ما يلزم من إجراءات رادعة لوقف التدخل التركي السافر في شئون ليبيا والذي لا يكتسب أية مشروعية بل يمثل انتهاكا للقانون الدولي بغية تحقيق أغراض أردوغان الاستعمارية ونهب ثروات ليبيا لاسيما من الغاز والبترول. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أمس الأحد عن تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا، للقتال مع الميليشيات ضد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقود معركة لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية.

وقال الرئيس التركي إن بلاده وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;