صرح رئيس حكومة "تصريف الأعمال " في العراق ، عادل عبد المهدي، بأن الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي ، وأن انسحاب قواتها هو قرار عراقي أيضًا، وأن من مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس ، مضيفا أن ( واشنطن ) ساهمت مع العراق في الحرب ضد "داعش" ، قائلًا: "لا نريد أن نصبح طرفًا في أي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات"، وذكر مكتب عبد المهدي - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية اليوم الإثنين أن ذلك جاء خلال لقائه السفير الصيني في (بغداد ) تشانج تاو، موجهًا الشكر للقيادة الصينية ولمواقفها الإيجابية تجاه العراق في مجلس الأمن ودفاعها عن حقوقه في المحافل الدولية.
وأشار إلى ( بكين ) شريك قوي ومهم للعراق ، معربًا عن أمله في دعم الصين لبلاده في جميع القضايا التي تخصه دوليًا .. مؤكدًا أن الصين ستظل صديقًا للعراق.
ومن جانبه ، أكد السفير الصيني في (بغداد ) دعم بلاده للحكومة العراقية ، وأنها تولي اهتمامًا لتطور العلاقات معه ، لافتا إلى حرص بلاده على إعادة إعماره ودعم الحكومة والشعب العراقي .. معربًا عن أمله في تعزيز دور العراق في مشروع "الحزام والطريق" ، وزيادة التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
وفي سياق متصل ، أكد رئيس حكومة "تصريف الأعمال " في العراق ، حرص بلاده على استمرار علاقاته مع المجتمع الدولي، وأن تكون مبنية على أساس تبادل المصالح المشتركة واحترام سيادته وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لعبد المهدي - بهذا الصدد - في بيان بثته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم أن ذلك جاء خلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت ، التي أعربت عن دعم الأمم المتحدة لأمن واستقرار العراق.
وأوضح عبد المهدي - خلال اللقاء - موقف الحكومة عقب التطورات الأمنية الأخيرة، ورسالته إلى مجلس النواب وقرار المجلس بانسحاب القوات الأجنبية من العراق.