حققت الإمارات، إنجازاً جديداً، بدخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال كتابة أكبر كلمة تحمل حروفها بصمة يد ذات مقاس حقيقى، وتأتى المبادرة ضمن مبادرات قطاع الموارد البشرية لعام التسامح، والتي نظمها مبتعثو القيادة العامة لشرطة أبوظبى في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة ما يزيد على 1290 طفل أمريكى، لتشكيل "لوحة التسامح" باللغة الإنجليزية Tolerance، ببصمات أيادى الأطفال وألوان علم الإمارات، لتدخل بذلك فى موسوعة جينيس.
ونقلت صحيفة الرؤية أن مشاركة الأطفال فى المبادرة تعبيراً عن شكرهم لمبتعثى دولة الإمارات، نتيجة جهودهم فى تنظيم ورش قرائية لنشر قصة ألفها أحد المبتعثين حول التسامح.
وقال مساعد الملحق الشرطي لشؤون القيادة العامة لشرطة أبوظبي الرائد عبد العزيز الشريف إن المبتعثين حريصون على تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، مؤكداً أن مبتعثى شرطة أبوظبي يحظون دائماً بدعم أعمالهم وتشجيعهم على تنمية مواهبهم.
وقدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً ملهماً للتسامح والتعايش وللأخوة الإنسانية، حيث أخذت على عاتقها خلال السنوات الماضية قيادة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التقارب بين الثقافات والأديان والحضارات وبناء الجسور المشتركة فيما بينها، وجائت الدعوة في 15 ديسمبر 2018، من الشيخ خليفة، حيث أعلن أن عام 2019 فى دولة الإمارات عاماً للتسامح، وكان يهدف الإعلان إلى إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج زايد مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.