دمر الطيران العراقى مجمعاً للوقود جنوبى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ومستودعا كبيرا للأسلحة فى قضاء "الحويجة" جنوب غربى محافظة كركوك شمالى العراقى.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة اليوم الثلاثاء أنه استنادا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن قصفت القوة الجوية العراقية، مما أسفر عن تدمير مجمع للامداد ومحطة ضخ للوقود تستخدمها داعش فى عملياتها الإرهابية فى ناحية القيارة جنوبى الموصل.. مشيرا إلى أن الطيران العراقى نفذ غارة ودمر مستودعا كبيرا للأسلحة والعتاد لداعش فى الحويجة.
على صعيد متصل، قتلت قوات الشرطة الاتحادية العراقية ستة من مسلحى تنظيم(داعش) الإرهابى، فيما عثرت على ورشة للتفخيخ شمال شرقى الرمادى وغرب سامراء.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، فى تصريح صحفي، إن اللواء الالى الثانى التابع للشرطة الاتحادية تمكن من قتل الإرهابيين الستة وتدمير سيارة للتنظيم شمال الثرثار شمال شرقى الرمادى بالأنبار.
من جهة أخرى، لفت قائد "حشد الكرمة" العقيد جمعة الجميلى إلى أن داعش يعانى من شحة كبير فى المواد الأساسية الخاصة بتصنيع العبوات الناسفة فى قضاء الفلوجة بالأنبار بسبب حصار القوات المسلحة مدعومة بقوات الحشد.
وأوضح الجميلى، فى تصريح صحفي، أن عناصر داعش المتواجدين فى الفلوجة رفعوا العبوات الناسفة من الجسور وعدد من الطرق التى فخخوها وتم نقلها إلى المناطق التى يتوقعون اقتحام القوات العراقية لها، مما يشير إلى شح المواد المتفجرة الخاصة بتصنيع العبوات الناسفة فى المدينة.
وأشار إلى أن قيادات داعش تحاول الفرار من الفلوجة عبر ناحية الكرمة إلى شارع وطبان عبر جزيرة الخالدية من أجل الوصول إلى صحراء بيجى والصينيه ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
يذكر أن تنظيم داعش سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها "أم المساجد" و "خاصرة بغداد" وتبعد عنها حوالى 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة فى عام 2011م، ويوجد بها حاليا مابين 60-100 ألف شخص.. وتعانى الفلوجة طوقين من الحصار، الأول يفرضه داعش وهو أكثر قسوة حيث يمنع المدنيين من الخروج ويتخذهم دروعا بشرية، والطوق الثانى فرض من القوات المسلحة العراقية تدعمها قوات "الحشد الشعبي" لعزل الفلوجة عن محيطها وقطع خطوط امدادات التنظيم بالأنبار.