قالت متحدثة باسم كارلوس غصن الرئيس المقال لشركة نيسان لرويترز اليوم الثلاثاء إن مذكرة الاعتقال التي أصدرها ممثلو ادعاء يابانيون بحق زوجته كارول "تدعو للأسف"،تأتى مذكرة اعتقال كارول غصن قبيل تحدث زوجها علنا لأول مرة منذ وصوله إلى بيروت بعد الفرار من اليابان.
وقالت المتحدثة "في المرة السابقة أعلن كارلوس غصن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا وتم القبض عليه مجددا. هذه المرة قبل اليوم الذي أعلن أنه سيتحدث فيه علنا بحرية للمرة الأولى، أصدروا مذكرة اعتقال بحق زوجته كارول غصن".
وأضافت المتحدثة أن كارول عادت طواعية إلى اليابان قبل تسعة أشهر للرد على أسئلة ممثلي الادعاء وغادرت دون توجيه أي اتهامات لها.
وتابعت "إصدار مذكرة الاعتقال هذه أمر يدعو للأسف".
وكان القضاء اليابانى أصدر فى وقت سابق اليوم مذكرة توقيف بحق كارول غصن زوجة كارلوس غصن، وقال مسئول فى وزارة العدل اليابانية، إن اليابان ستبذل ما فى وسعها لاستعادة كارلوس غصن المدير التنفيذى السابق لشركة نيسان موتورز الذى فر إلى لبنان وتدرس القانون اللبنانى لإيجاد سبيل لتحقيق ذلك، لكنه أضاف أن فرص ترحيل غصن من لبنان ضئيلة للغاية، وفى ديسمبر فر غصن إلى لبنان بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة انتظارا لمحاكمته فى مخالفات مالية.
قال يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، إن بلاده على اتصال بلبنان ودول أخرى معنية فيما يتعلق بخروج كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات من اليابان، وأضاف سوجا خلال مؤتمر صحفى أن اليابان أبلغت لبنان بأن خروج غصن يدعو للأسف وأنها ستسعى إلى التعاون فى سبيل كشف الحقيقة.
وكانت اليابان طالبت لبنان بتسليم كارلوس غصن الرئيس السابق لنيسان موتور، الذى فر من اليابان إلى دولة لا تسلم مواطنيها عادة، وفى أول إفادة للحكومة اليابانية منذ فرار غصن إلى لبنان، الذى أمضى فيه طفولته، لم تتطرق وزيرة العدل اليابانية ماساكو مورى بدرجة تذكر إلى تفاصيل ملابسات فراره وكررت قولها للصحفيين بأنها لا يمكنها التعليق على التفاصيل لأن التحقيقات ما زالت جارية.