أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية رفض بلاده لأى انتهاك لسيادة العراق والاعتداء على أراضيه، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية مستمرة بمحاولاتها الجاهدة لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق وعدم التجاوز عليها وعدم تعريض أبنائه للخطر.
دعا المتحدث باسم القائد العام للجيش العراقى الجميع بضبط النفس وتغليب لغة العقل والتقيد بالمواثيق الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات حكومتها ومساعدتها على احتواء وتجاوز هذه الازمة الخطيرة التى تهددها والمنطقة والعالم بحرب مدمرة شاملة.
وأشار إلى تلقى العراق رسالة شفوية رسمية من قبل إيران بأن رد طهران على اغتيال الشهيد قاسم سليمانى قد بدأ، موضحا أن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكى العراق دون أن تحدد مواقعها.
وأشار المتحدث باسم القائد العام للجيش العراقى أن بغداد أبلغت القيادات العراقية بنية طهران استهداف قاعدتى عين الأسد فى الأنبار وحرير فى أربيل ومواقع أخرى.
ولفت إلى عدم ورود أى تقارير تفيد بسقوط خسائر بشرية إلى حد اللحظة لدى الجانب العراقى، مشيرا إلى أن عادل عبد المهدى يتابع التطورات منذ بدء الهجوم ويجرى الاتصالات الداخلية والخارجية اللازمة فى محاولة لاحتواء الموقف وعدم الدخول فى حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من اول ضحاياها.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن خسائر القصف الإيرانى لأهداف أمريكية فى العراق، مادية محدودة.
وقال الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، أن أمريكا تحاول التخلص من حزب الله اللبنانى لمساعدة إسرائيل، مضيفا كما نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، أن مقتل سليمانى يظهر أن الثورة الإيرانية حية.
وأضاف خامنئى،" ما حدث الليلة الماضية كان "صفعة على وجه" أمريكا..يجب على القوات الأمريكية أن تغادر المنطقة.. الوجود الأمريكى مصدر الفساد فى المنطقة..استئناف المحادثات النووية مع أمريكا سيمهد الطريق للهيمنة الأمريكية"
كان الحرس الثورى حذر الولايات المتحدة الأمريكية من الرد على قصف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، حيث تم استهدافها بما يقرب من 12 صاروخا، فيما تم سماع دوى انفجار فى مدينة أربيل بكردستان العراق.