تعهد اللواء سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائرى بالنيابة، بألا تراق أى قطرة دم خلال مسيرات الحراك الشعبى مهما كانت الظروف.
وقال شنقريحة، فى أمر يومى لأفراد الجيش، ونشرته مجلة "الجيش"، "إننا سنبقى وإلى الأبد جيشًا وطنيًا جمهوريًا فى خدمة الأمة فقط".
وأوضح شنقريحة أن الحراك الشعبى سمح بفضل دعم الجيش له بتحقيق المطالب الشرعية للجزائريين، من خلال مسيرات سلمية، واصفًا إياه بأنه عزز رابطة "جيش- أمة".
ودعا اللواء شنقريحة، لتوطيد هذه العلاقة لردع الأطراف المعادية، وبالأخص جهات انفصالية، قال إنها تعمل لصالح عدو الأمس.
وعدد اللواء شنقريحة جملة من الرهانات والتحديات التى رسمتها المؤسسة العسكرية كأهداف، على رئسها محاربة الإرهاب الذى لم يبق منه سوى شراذم صغيرة.